الجماعات المسلحة في مالي

اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ان الحركات المسلحة في شمال مالي مستعدة لبدء حوار مع حكومة "باماكو" لوضع حد لعدم الاستقرار في هذه المنطقة.
وقال لعمامرة في افتتاح اجتماع ضم ست دول من منطقة الساحل حول الوضع في مالي إن "الظروف ناضجة من اجل التقدم نحو السلام".
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد بالاضافة الى الممثل الاعلى للإتحاد الافريقي من اجل مالي والساحل بيير بويويا ورئيس بعثة الامم المتحدة من اجل استقرار مالي برت كوندرس.
واضاف لعمامرة "هناك ارادة واضحة لدى المسؤولين الكبار في حركات شمال مالي للعمل من اجل السلام".
من جهته جدد وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب "الارادة القوية للرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا لدفع مسار السلام والحوار والمصالحة الى الامام، من اجل الوصول الى اتفاق سلام في اقرب الاجال".