الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة

نقل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، ملف تسيير الحدود البرية للجزائر مع ست دول مجاورة، من وزارة الداخلية إلى وزارة الدفاع بعد غلق المعابر الحدودية البرية مع موريتانيا ومالى والنيجر وليبيا، بحسب ما أفاد به تقرير إخبارى اليوم الخميس.
وتتجه الجزائر، طبقا للقرارات الجديدة، إلى عسكرة كل حدودها البرية التى يصل طولها إلى 6385 كيلو مترا ، وباستثناء المعابر الحدودية مع تونس، فإن كل الحدود البرية للجزائر انتقلت من وصاية المدنيين إلى العسكر.
وكشفت صحيفة " الخبر" الجزائرية الصادرة باللغة العربية اليوم أن مساحات واسعة من الحدود البرية بين الجزائر و6 من الدول المجاورة لها- المملكة المغربية والجمهورية الصحراوية و موريتانيا و مالى والنيجر وليبيا- قد تحولت إلى مناطق عسكرية يحظر التنقل فيها إلا برخصة أمنية، وحصر حرس الحدود تنقل الأشخاص والعربات إلا بإذن من وزارة الدفاع وفى حالات إنسانية فقط .