الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة


اختتمت اليوم بقصر المؤتمرات ، في العاصمة الجزائرية ، فعاليات المؤتمر الوزاري الـ 17 لحركة عدم الانحياز ، حيث رأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية .
وشارك في المؤتمر ممثلو مائة دولة بحضور دولي من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي .
وشدد المؤتمر في بيانه الختامي " وثيقة الجزائر " ، على ضرورة وأهمية تعزيز التعاون بين دول حركة عدم الانحياز في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجريمة العابرة للأوطان وكذا العمل على إرساء قواعد متينة لتنمية مستديمة تحقق العدالة الاجتماعية .
ودعت وثيقة الجزائر إلى تكاتف دول الحركة بغرض القضاء على آفات البطالة والفقر وما يترتب عنهما من تبعات سلبية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية .
وأكد المؤتمر دعمه المطلق للشعب الفلسطيني وحقه التاريخي في دولة مستقلة ذات سيادة وحدود ، ودعم المؤتمر للمصالحة الفلسطينية .
ودعا المشاركون إلى إصلاح المنظومة الدولية سيما منظمة الأمم المتحدة والهيئات المالية الدولية ، بما ينسجم مع المتغيرات التي يشهدها العالم وبما يحقق طموح الدول النامية في التقدم و الازدهار والاستقرار وبما يستجيب لمتطلبات السياسات التنموية لدى الدول السائرة في طريق النمو وكذا الدول المتخلفة .
وأكدت وثيقة الجزائر على أهمية معالجة النزاعات والأزمات بالطرق السلمية وكذا العمل الجماعي من أجل استعادة أمن واستقرار الدول التي تشهد نزاعات مسلحة .
واتفق المشاركون على استضافة العاصمة الفنزويلية ، كاراكاس ، للقمة الـ 17 لحركة عدم الإنحياز ، السنة القادمة / 2015 / , ورفعوا شكرهم للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لرعايته المؤتمر الوزاري الـ 17 لحركة عدم الانحياز وللجهود التي بذلتها الجزائر من أجل إنجاح المؤتمر .