القاهرة - العرب اليوم
أعلنت الشرطة المصري مقتل القيادي بتنظيم بيت المقدس فايز أبو شيته، بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوة أمنية حاصرت منزلاً يختبئ فيه اليوم الأحد بالعريش.
وحاصرت قوة مشتركة من الجيش والشرطة منزل أبو شيتة الذي تورط من قبل في خطف سبعة جنود من الجيش خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقتل أبو شيته مع تكفيري آخر هو محمد عدلي السويفي، وجاءت تصفيته بعد تهديده بنسف المنزل وما به من أطفال.
وكشف خبير مكافحة الإرهاب الدولي خالد عكاشة لـ24: أن "أبو شيتة واحد من أخطر تكفيري سيناء ومن الرعيل الأول من الأصوليين، الذين قادوا عمليات العنف مع قيادات تمت تصفيتها مثل المنيعي، وخالد مساعد".
وبحسب عكاشة فإن أبو شيتة قاد عدة تنظيمات صغيرة ومنها أصحاب الرايات السود، و التوحيد و الجهاد قبل أن يوحدها داخل نطاق جماعة أنصار بيت المقدس.
وأضاف عكاشة لـ24: أن "التكفيريون في سيناء بدأوا يفقدون حاضنتهم الاجتماعية، في الآونة الأخيرة، خاصة بعد قتل رجال من القبائل وجز رؤوسهم، وهو ما أغضب المجتمع السيناوي، ورفع عنه الحرج في إبلاغ الأمن بأقرباء تورطوا في التكفير والقتل، ومن ثم أتوقع تصفية كبيرة للتكفيريين خلال الأيام القادمة".