الشيخ عمر عبد الرحمن

طالب قيادي في حزب البناء والتنمية، وهو الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، السلطات الأميركية بالإفراج الفوري عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يصارع الموت في السجون الأميركية، على حد وصفه.

وقال القيادي في الحزب خالد الشريف إنه لا مبرر لاستمرار سجن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي تدهورت صحته بصورة كبيرة خلال الأسابيع الماضية حتى أصبح لا يقوى على الحركة أو الكلام بعد أن أمضى ما يقرب من عشرين عاما بالسجون الأميركية.

وأشار الشريف إلى أن عمر عبد الرحمن سجن في قضية ملفقة ولم يحظ بمحاكمة عادلة، مؤكدا أنه رجل ضرير وطاعن في السن ولا يمثل خطرا على الأمن، وهو ما يستوجب الإفراج الصحي عنه وترحيله إلى مصر.

وعاتب خالد الشريف مؤسسة الأزهر التي تخلت عن عمر عبد الرحمن الأستاذ بكلية أصول الدين وأحد علماء التفسير والحديث، كما وصفه.

ويقضي عمر عبد الرحمن -الذي يعد الأب الروحي للجماعة الإسلامية في مصر- عقوبة السجن في الولايات المتحدة بتهمة التآمر في تفجيرات نيويورك عام 1993.