القاهرة ـ العرب اليوم
قتل شرطي مصري، وأصيب عشرة اخرون بجروح، بينهم عسكريون اليوم (الخميس) في ثلاثة هجمات مسلحة استهدفتهم بشكل منفصل في محافظة الشرقية إحدى محافظات دلتا النيل شمال القاهرة. وقالت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) الرسمية " إن رقيب شرطة استشهد، وأصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بإصابات خطيرة، حيث أطلق عليهم مجهولون يستقلون دراجة بخارية الأعيرة النارية أثناء استقلالهم سيارة شرطة قرب فرع جامعة الأزهر بالزقازيق " بمحافظة الشرقية، وهي مسقط رأس الرئيس المصري الإسلامي المعزول محمد مرسي. وتابعت أن أفراد الشرطة الأربعة كانوا في مهمة " لتأمين سيارة بريد لنقل الأموال "، لافتة إلى أن المهاجمين "أمطروهم بوابل من الأعيرة النارية". وأضافت أن الجرحى أصيبوا بطلقات نارية في الصدر والبطن والذراع، وتم إجراء الجراحات اللازمة لاستخراجها. وفي هجوم مماثل، أصيب ضابط وجندي بعيارين ناريين أطلقهما مجهولان يستقلان دراجة بخارية في منطقة مفارق التجنيد بالزقازيق، حسب الوكالة. وقد ألقت قوات الأمن القبض على أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم بالحادث. كما أطلق مجهولون النار في اتجاه منطقة فرق الأمن بالزقازيق، ما أسفر عن إصابة خمسة مجندين، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتأتي هذه الهجمات على غرار هجمات مماثلة في الآونة الأخيرة ينفذها في الغالب مسلحون على متن دراجات نارية ضد قوات الأمن، ما دفع السلطات في مصر إلى شن حملة ضد هذه المركبات في مسعى لتقنين وضعها للحد من استخدامها في أعمال عنف. ومنذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله، تشهد مصر هجمات استهدفت غالبيتها قوات الجيش والشرطة، التي تنفذ بدورها، حسب ما تعلن، عمليات أمنية متواصلة ضد جماعات جهادية في سيناء. مصدر: شينخوا