القاهرة – العرب اليوم
بدأ المستشار مصطفى سلطان ، مدير نيابة منشأة ناصر في مصر، التحقيق مع المتهم بتعذيب طفله الرضيع بتعليقه في مروحة السقف حتى الموت ، واعترف المتهم بارتكاب الجريمة قائلًا "كانت لحظة غضب ، لم أكن أقصد قتل إبني وإنما فقط قام بصفعه على وجهه ، وغطسه في جردل مياه باردة في الشتاء وعضه في جسمه".
وقالت والدة الطفل "إنه لفظ أنفاسه الأخيرة على يدى والده متأثرًا بتعرضه للضرب والتعذيب، أبوه جرب فيه كل أنواع التعذيب ، أنا متزوجة منذ عام ونصف العام تقريبًا، وخلال تلك الفترة وهى تعيش مع زوجها فى جحيم، لأنه دائم التعدي عليها كل يوم بالضرب والسب، جوزي محمد من كثرة المشاكل لم يحضر ولادة إبنه".
وتابعت الأم حديثها أمام النيابة ، أن زوجها كان يتعدى على إبنه بشكل دائم، وقبل وفاته بثلاثة أيام فوجئت به يطلب منها إعداد وجبة الغداء ، وفور قيامها بتلبية طلبه وجدته يعتدى على الطفل بالضرب، مرة ثانية، على وجهه بشكل مخيف، وعندما حاولت التصدي له أحضر سكين المطبخ وهددها بالذبح، لولا تدخل الجيران".