القاهرة - العرب اليوم
فتحت النيابة الإدارية في مصر، برئاسة المستشار الدكتور خالد أبو الوفا، تحقيقًا مع سائق قطار خط (بورسعيد – الإسكندرية)، الذي كان متوقفًا في الطريق، واصطدم به الآخر القادم من القاهرة، ظهر اليوم الجمعة، ما أسفر عن وقوع 49 قتيلًا، و109 جريحًا، بينهم عدة حالات حرجة.
واعترف السائق خلال التحقيقات، بأن السبب في توقفه، هو انتظار أخذ الأوامر للتحرك، إلا أنه فوجئ بالسائق الآخر يتقدم نحوه بسرعة كبيرة، مخالفًا لاشتراطات حركة القطارات، التي تلزمه بترك مسافة 800 متر بين القطارين.
وكان فريق النيابة العامة، المعني بالتحقيق في حادث تصادم قطاري الإسكندرية، وصل إلى موقع الحادث، قبل قليل، لإجراء المعاينة الشاملة، للتعرف على أسبابه، وفرضت الأجهزة الأمنية طوقًا أمنيًا، حول مسرح الحادث، وإبعاد المواطنين عن القطارين، لخطورة وضعهما، ومنعًا لأية إصابات أخرى، ومنح المختصين الفرصة للكشف والمعاينة الدقيقة.كان النائب العام المستشار نبيل صادق قد أمر بفتح تحقيق عاجل في حادث تصادم قطاري الإسكندرية، بعد إعلان هيئة السكك الحديدية أعلنت ظهر اليوم، اصطدام قطار “رقم ١٣” إكسبريس (القاهرة – الإسكندرية) بمؤخرة قطار “رقم ٥٧١” (بورسعيد – الإسكندرية) بالقرب من محطة خورشيد على خط (القاهرة – الإسكندرية)، مما أدى إلى وقوع 49 متوفيًا، و109 مصابًا.