جثة ـ أرشيفية

تمكنت قوات أمن المنيا من كشف لغز العثور على جثه سيدة مذبوحة و إصابة رضيعها بكسور في الجمجمة وفي حاله تعفن ملقيين بالطريق الصحراوي الغربي زمام مدخل قريه برباط مركز مغاغه. وتلقي اللواء ممدوح عبد المنصف مدير امن المنيا إخطارًا من اللواء منتصر عويضه مدير المباحث يفيد العثور على جثة سيدة وطفل رضيع مجهول الهوية وسط الرمال في الطريق الصحراوي الغربي بين حدود مركزي مغاغه والعدوه.

وانتقل على الفور الرائدين محمود شلقامي رئيس مباحث مغاغه و احمد درويش رئيس مباحث العدوه وتبين وجود سيدة في العقد الثاني من عمرها ورضيعها ملقي بجوارها مع وجود ذبح قطعي برقبة السيدة و ترتدي ملابسها كامله عبارة عن عباءة سوداء اللون وفي حاله تعفن و وجود نزيف و كسر براس الرضيع حيث تم تصوير الجثتين وفحص جميع المبلغ بغيابهم وبسؤال عمال اليومية والمقاولين المترددين على هذا المكان أثناء ذهابهم إلى عملهم وعودتهم عرض صور المجني عليها تم التعرف عليها.

وبسؤال النقباء أحمد العطار معاون مباحث مركز مغاغه و مصطفى درويش و مصطفى عارف معاون المباحث العدوه لأسرة المجني عليها قال والدها ز م 52 عامًا، ان نجلته ا ز م 21 عام، متغيبه منذ عام تقريبا عن منزل زوجها وقام بتحرير محضر بتجيبها ولم يتهم احد بارتكاب الواقعة.

وبسؤال شقيقها تبين للنقيب احمد العطار انه مرتكب الواقعة و قال "تخلصت منها لمحو العار حيث هربت من زوجها مع نجل شقيقه إلى القاهرة و لم تبلغ احد بذلك و شاهدها احد أهالي القرية بالقاهرة  مع بعضهم و اخبرني وعندما توصلت في مكانها، و تحدثت معها واعطيتها الأمان والوعود لكي تعود معي إلى القرية و عندما وافقت استوقفت سيارة اجره وصاحبتها معي في السيارة حتى مدخل القرية على الطريق الصحراوي الغربي زمام قريه برباط وذبحتها بمطواه قرن غزال و فارقت الحياه في الحال وقمت باللقاء حجر على راس الطفل الرضيع حتى فارق الحياه و عدت الى منزلي و لم اتحدث مع احد في الواقعة على الاطلاق".