حذّر وزير الخارجية المصرية نبيل فهمي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من مغبّة إثارة التوترات الدينية من خلال التعرّض للمقدّسات. وقال فهمي في تصريح، إن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وإن البلدة القديمة والمسجد الأقصى وساحاته وكافة المقدّسات فيها "جزء لا يتجزأ من القدس الشرقية". وأعرب فهمي عن قلقه من "الأنباء الواردة عن قيام الكنيست الإسرائيلي ببحث موضوع بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى". وحذّر من "خطورة السماح للمتطرفين بتصدر المشهد السياسي (في إسرائيل)، وما لذلك من تبعات قد تؤدي إلى انفجار الأوضاع في فلسطين والمنطقة ككل". وحثّ فهمي الحكومة الإسرائيلية على "القيام بما يلزم من جانبها نحو كبح جماح المتطرفين من أعضاء الكنيست، والذين درجوا خلال الفترة الماضية على اقتحام ساحات المسجد الأقصى والاحتكاك مع روّاده". وكان عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" موشيه فيغلن، ذكر على صفحته بموقع (فيسبوك)، أن "هناك فرصة تاريخية لوضع المسجد الأقصى في القدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية". وأضاف فيغلن أنه "للمرة الأولى منذ تحرير جبل الهيكل قبل أكثر من 40 عاماً؛ فإن الكنيست سيناقش سيادة دولة إسرائيل على جبل الهيكل .. المكان الأكثر قداسة وأهمية للأمة اليهودية". ومن المنتظر أن يبدأ الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم، مداولات حول اقتراح تقدّم به فيغلن لـ"فرض السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل (المسجد الأقصى)". المصدر: يو.بي.آي