أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، أن القوات المسلّحة والشرطة ستتصدى بقوة وحزم لأي محاولة لتهديد أمن مصر. وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، خلال قيامه وعدد من كبار القادة العسكريين، بزيارة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بمناسبة أعياد الشرطة، إن "القوات المسلّحة والشرطة ستتصدى بقوة وحزم لأي محاولة لتهديد أمن مصر"، مشيراً إلى أن الجيش والشرطة قاما بدور بارز في تأمين عملية الاستفتاء على الدستور الأسبوع الفائت. واعتبر السيسي أن "تأمين الاستفتاء على الدستور أثبت للعالم أننا قادرون على توفير الأمن لبلادنا"، معرباً عن تقديره للدور الوطني الذي تقوم به وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار. ويخشى المصريون من اندلاع أعمال عنف يوم السبت المقبل، خلال الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني/يناير التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وهو اليوم ذاته الذي تحتفل فيه الشرطة المصرية بعيدها السنوي. وحذَّر وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، في تصريحات أمس الاثنين، من أنه "ستتم مواجهة أي أعمال عنف يقوم بها تنظيم الإخوان بمنتهى الحزم والقوة في إطار القانون".