القاهرة ـ العرب اليوم
تلقى رئيس فرع البحث الجنائي، العقيد عبدالله جلال، إخطارًا من مستشفى السلام العام، بوصول جثة لطفل ذات 16 عامًا فقط من عمره، يُقيم في مركز الخانكة في القليوبية، وتبين وجود كدمات متفرقة في جسده، وعلامات خنق على رقبته، حيث قامت بالتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة هناك، وبعدما انتقل فريق من البحث الجنائي، لأخذ إفادة الأب، صاحب الـ 42 من عمره، أوضح الوالد أن ابنة كان سيء السمعة، حيث اعتاد على سرقة قطع الغيار من الورشةالخاصة به.وتابع الأب، أن الابن كان يقوم ببيع تلك الأدوات بسعر رخيص جدًا، لا يتناسب مع قيمتها، ومنذ يومين قام بالاستيلاء على ملف الكهرباء الخاص بالورشة وقام ببيعه أيضًا، وعندما قام بمواجهته انفعله عليه وترك المنزل ولم يعد، واستكمل خلال اعترافاته، بأنه وجد الابن ملقى في الشارع بجوار مقهى، وهو في حالة إغماء، وقام بنقله هو وزوجته إلى المستشفى، ولكن تبين أنه متوفي بالأساس، كما لم يتهم الوالد أحد في قتله.وبمواصلة التحقيقات، تبين أن خال المتوفي هو من عثر عليه، وقام بتسليمه لوالده بالورشة الخاصة به، وبتطور المناقشة بينهما قام الوالد بخنق ابنه، فيما قامت والدته وخاله باصطحابه إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة