القاهرة - العرب اليوم
تمكَّن ضباط مباحث الإسكندرية من كشف لغز واقعة العثور على جثمان جامع قمامة عارٍ وفيه طعنات في مختلف أنحاء الجسد داخل مسكنه في منطقة المنتزه، حيث تبين أن زميله وراء مقتله بعد ممارستهما الشذوذ معًا، بداية الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه بلاغًا بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل سكنه في العقار الكائن في شارع "السوق" في عزبة "البكاتوشي"، وقالت زوجة المجني عليه “ص.أ.ذ” 47 سنة – ربة منزل، إنها كانت في زيارة لأسرتها في مدينة بنها في محافظة القليوبية، وعند عودتها وجدت جثة زوجها بالحالة التي عُثر عليها.
وانتقل مأمور وضباط القسم إلى موقع الحادث، وتبين أن الشقة محل البلاغ في الطابق الأرضي في العقار المشار إليه والجثة لقاطنها المدعو “ع.ك.ع.ال” 25 سنة – جامع قمامة، مسجاة على جانبها الأيسر في صالة الشقة، وعاري الجسد من أسفل.
ووجَّه اللواء مصطفى النمر، مساعد الوزير، مدير أمن الإسكندرية، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، من خلال وضع خطة بحث يقودها ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثالث المنتزه، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، كما توصلت جهود فريق البحث إلى أن المجني عليه شاذ جنسيًا ويتردد عليه عدد من الشباب لممارسة الفجور معه، وأن وراء ارتكاب الحادث المدعو ”م.ع.ط.م” 32 سنة – جامع قمامة، سابق اتهامه في 5 قضايا سرقة بالإكراه وسلاح ناري وسلاح أبيض، وتسول، وكانت آخرها القضية رقم 1587/ 2015 جنايات قسم شرطة أول المنتزه.
و ضُبط عقب تقنين الإجراءات ، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف بأن المجني عليه شاذ جنسيًا وتعرف عليه منذ ستة أشهر بحكم طبيعة عمله، واتفقا على ممارسة الفجور في محل الواقعة، وعقب مواقعته جنسيًا شعر بالندم، فقام على أثر ذلك بالتعدي عليه بالضرب بسلاح أبيض “سكين” تصادف وجوده في محل الحادث، حتى تأكد من وفاته، واستولى على هاتفي محمول، وتخلص من الأداة المستخدمة في الجريمة في أحد صناديق القمامة، وبإرشاد المتهم ضُبطت المسروقات، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة.