القاهرة ـ العرب اليوم
تواصل نيابة "وادى النطرون" في البحيرة التحقيق مع وائل سعد تواضروس الراهب الذي تم تجريده من قبل الكنيسة؛ وذلك بتهمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون.
وتشير الأدلة التي نشرتها شبكة "أقباط متحدون" إلى تورط الراهب المجرد بالقتل، حيث يخضع وائل سعد للتحقيق بعد احتجازه منذ الأحد الماضي، وتم مواجهته بالأدلة كافة، حيث إنّ وائل سعد اعتاد الخروج عن قانون الرهبنة وهو ما دفع الأسقف الراحل لإصدار قرار بإبعاده عن دير أبو مقار في شهر شباط / فبراير الماضي، بعد موافقة البابا، إلّا إنّ تدخل الرهبان وتقديم التماس إلي البابا وتوصية من الأنبا ابيفانيوس عدل من القرار بشكل مؤقت لإعطائه فرصة أخرى لم يستغلها للتوبة والعدول عن تصرفاته المخالفة للرهبنة واستمرت محاولات الأسقف لإعادة ضبطه رهبانيًا وتحذيره لكنه لم يستجيب.
وعثرت أجهزة الأمن فيؤ على أداة الجريمة وهى عبارة عن عمود حديد مستطيل وزنه ثقيل تم استخدامه في عملية قتل الأسقف بضربة واحدة فوق رأسه أدت لتهشم الجمجمة وخروج المخيخ وتم تحريزه واستكمال تحريات الشرطة ، بعد العثور على أدلة جديدة .
وتواصل النيابة استكمال التحقيقات وسماع الشهود بعد تفريغ الكاميرات ومواجهة المتهم بالادلة ، وايضًا استدعاء سائقه الخاص لسماع شهادته.
وتستمع النيابة، اليوم الخميس، إلى أقوال الراهب فلتاؤس الذي حاول الانتحار، وذلك بانتداب فريق من وادى النطرون إلى مستشفى "الأنجلو أمريكا" ، حيث تم أخذ أقواله بعد أن سمحت حالته بذلك ، ولم تكشف النيابة حتى الآن عن طبيعة أقواله وأسباب الحادث الذي تعرض له.