مقتل رجل على يد ابنته بعد اكتشافه بعلاقتها الآثمة

اكتشف مزارع علاقة ابنته غير الشرعية مع عشيقها الذي يعمل سائق توتوك، وقبل أن يتخذ ضدها أي قرار، قررت هي أن تضحي بوالدها وتزيحه من طريقها حتى لا يفتضح أمرها واتصلت بعشيقها وقالت له "عايزين نتغدى بأبويا قبل ما يتعشى بينا"، فوافق على خطتها التي حظيت بمباركة والدتها بالتخلص من الأب، وقتله بالقرب من منزله في قرية محلة عبيد بمركز إيتاي البارود في البحيرة .

تربص العشيق بالأب "قطب.أ" 54 سنة مزارع أثناء ذهابه إلى الحقل وانهال عليه ضرباً ما أدى لإصابته بجروح متعددة بالرأس، واشتباه نزيف بالمخ وكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالأنف والأذن اليمنى لفظ أنفاسه الأخيرة على إثرها، لكن المباحث كشفت الواقعة وتوصلت التحريات أن ابنة المجنى عليه وسائق توك توك تربطهما علاقة آثمة بعلم والدتها، وعند علم والدها، عقدوا النية على قتله أثناء خروجه للعمل.

وقال نجل المجني عليه ويدعى "محمود" 25 سنة إن والده خرج من المنزل فى طريقه إلى عمله، إلى أن أبلغه بعض الأهالي بوجوده مصاباً بالطريق بمدخل القرية، حيث عثر على جثته ملقاة على الطريق، فتوجه إلى مركز شرطة إيتاي البارود وحرر محضراً بالواقعة.

أسفرت التحقيقات عن أن مرتكبي الواقعة كل من: "بسام .م.ب" 34 سنة سائق توك توك، و"صفاء .ف.ز" 44 سنة ربة منزل (زوجة المجني عليه) و"فاطمة .ق.ا" 18 سنة (نجلة المجنى عليه) وجميعهم مقيمين بذات الناحية، وبتقنين الإجراءات تم ضبط جميع المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بين الأول والثالثة بعلم والدتها (الثانية)، ونظرًا لعلم المجني عليه بهذه العلاقة فقد عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه بعدة محاولات باءت بالفشل، حيث أعد الأول (عصا) وأعدت الثالثة (عتله حديدية) وقاما بالتربص له بمدخل القرية (بتحريض من الثانية) حال توجهه لعمله، وقاما بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته والتي أودت بحياته، وأضاف الأول بتخلصه من الأدوات المستخدمة بإلقائها بإحدى المجاري المائية.