القاهرة - العرب اليوم
رفضت "أم العيال" مساعدة زوجها في عمله، وقررت تخليها عن دورها في النزول معه إلى الصيدلية الخاصة به، وذلك بعدما وجههت تهمة الخيانة له، ليتطور الأمر إلى مشاجرة وبعدها إلى إشتباك، قام على إثرها "الصيدلي" والذي يدعى عيسى بإطلاق النار على زوجته لتسقط "أم العيال" جثة هامدة على الأرض أمام أولادهما الستة.
ومنذ سنوات طويلة وصلت لـ 18 سنة، تزوجت عيسى الطبيب الصيدلي من زميلته وهي "صيدلانية" كذلك، ولكنه كان يكبرها بـ 10 سنوات، وداخل شقة بسيطة في شارع "التنمية" في منطقة صفط اللبن في بولاق الدكرور، إستقرات الأسرة هناك، وبدأ مصاعب الحياة تواجهه، بخاصة لكون الأسرة التي كان يسودها الحب والتفاهم قد رزقت بـ 6 أطفال، 3 أولاد و3بنات. ولكن في اليوم الذي شهد جريمة أثارت الرعب والخوف في قلوب الجميع، وهذا بعدما بدأت السيدة تفتش في هاتف زوجتها لتعثر على محادثات غرامية بين زوجها وإحدى السيدات عبر تطبيقي "ماسنجر"و "فيسبوك".
وحاولت الزوجة أن تخفي علامات الغضب، وبدأت تبحث عن طريقة للحفاظ على الأسرة وقررت إرسال رسالة إلى السيدة التي كانت تتحدث مع زوجها، وطلبت منها التوقف التوقف عن مراسلته مهددة إياها بكشف حقيقتها أمام قاطني المنطقة.
وصباح الأربعاء الماضي، بدأ خلاف حاد بين عيسى وزوجته، وحيث إستقيظ الأهالي على صوت يقول" مش نازلة معاك الشغل زي ما قولت لك"، انتهت هذه الجمل بسماع طلقات الرصاص التي أعقبتها حالة من الصمت، ليذهب الجميع إلى الشقة التي خرج من الصوت، ليجدوا الزوجة جثة هامدة بعدما أطلق عليها زوجها الرصاص.
وتوصلت تحريات المباحث إلى كون الزوج هو المتهم الوحيد في هذه القضية، وقد تم القبض عليه فورًا بعد إعداد أكمنة أمنية حول المنطقة، وبعدها صدرت التعليمات إلى ضباط البحث بسرعة جمع التحريات حول علاقة الزوجين ببعضهما البعض، والوقوف على ملابسات خلافاتهما خلال الفترة الأخيرة.