مباحث الجيزة

 كشفت مباحث الجيزة قصة العثور على أشلاء آدمية ورأس بشرية في مقلب قمامة في كف طهرمس  و وتبين أن الأشلاء تعود لسيدة سودانية الجنسية وأن القاتل هو جواهرجي ونجله وعامل لديه.

وتعود بداية القصة إلى تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من الأهالي، وبالتحريات التي قادها العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة تم تحديد هوية المجني عليها والتي تبين أنها تاجرة لحوم من دولة السودان وتأتي إلي الأراضي المصرية بعد إحضار كميات من اللحوم والكبدة والمخ الذي لا يباع بدولتها لبيعها بفرق السعر كبير عما تشتريها به لتحقيق المكسب.

وأشارت التحريات أن السودانية تتردد على القاهرة منذ 15 عامًا وتستأجر سريرًا داخل غرفة في بنسيون أبو سمبل في منطقة العتبة بـ 30 إلى 50 جنيهًا في اليوم.

وأوضحت التحريات أن المجني عليها كانت تتعامل مع جواهرجية عدة  لبيع الذهب ثم تقوم بشراء أدوات منزلية كهربائية من ربح بيع اللحوم والذهب وتعود إلى بلادها وتكرر ذلك كل فترة تمتد أحيانًا من 5 إلى 10 أيام تكرر بعدها الجولة مرة أخرى.

وأشارت التحريات إلى أنه يوم وقوع الحادث توجهت القتيله إلى الصاغة والتقت احد التجار التي تتعامل معهم واثناء مفاوضات بينهم علي السعر حدث خلاف قامت علي إثره السودانية بسب الجواهرجي قائلة له"انت حرامي" مما أثار غضبه بشدة وتفاقم الأمر بينهما من تجاذب بألفاظ حتي دفعته السيدة فسقط وشاهد بجواره سكين قام على الفور بتسديد طعنة لرقبة السودانية فانفجرت منها الدماء وسقطت قتيلة.

وكشفت التحريات، أن المتهم كان في محله وفكر في طريقة للتخلص من الجثة وتواجد داخل المحل برفقته نجله البالغ من العمر قرابة 22 عامًا وعامل لديه يبلغ من العمر 15 عامًا فاخبرهما بفكرته بتقطيع الجثة الي اجزاء صغيرة والنخلص منها وإزالة أثار الدماء مستغلًا عدم وجود كاميرات داخل المحل.

 وتمكنت قوة أمنية ترأسها العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة والمقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور توقيف المتهم الرئيسي ونجله والعامل لديه وتم اقتيادهما الي قسم الشرطة وبعد الانتهاء من المناقشات واعتراف المتهمين تم اقتيادهم وسط حراسة أمنية مشددة إلى سراي نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية لمباشرة التحقيق