فاطمة إبراهيم

خرجت  "توتة" أو فاطمة إبراهيم 27 عامًا، من منزلها في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس30 يناير/كانون الثاني، في طريقها إلى الجامعة لأداء آخر امتحاناتها في كلية التجارة "تعليم مفتوح"، وهى تودّع والدتها وشقيقتها، تابعتها والدتها بالتليفون حتى تستقل "الميكروباص"، الذي ستذهب به إلى الجامعة، ولكن ما هي إلا دقائق معدودة حتى وصلت الأخبار بأن"توتة" فارقت الحياة.

يسرد الكابتن سعيد عم "فاطمة"، تفاصيل الحادثة قائلًا: "توتة نازلة رايحة الجامعة بقولها استنى أوصلك معايا قالت لى اتأخرت يا عمي، مشيت بعدها بحوالي 10 دقائق خرجت على الطريق لقيت زحمة ماخدتش في بالى مشيت لقيت تليفون، ناس بتقولى بنت أخيك ماتت في حادثة، ماصدقتش نفسى رجعت بسرعة لقيت "فاطمة" مرمية على الأرض غرقانة في دمها، والناس قالت لى اللى حصل، أتوبيس مدارس جاى يجرى ماهداش عند المطب اللى عند كارفور طره،  طار على الطريق شال فاطمة وسحل شاب تانى كان واقف على المحطة وفضل رايح جاى على جسمه لما قسمه نصين".