القاهرة - العرب اليوم
قتل 24 من العناصر التكفيرية خلال مواجهات جرت بين المسلحين وقوات الأمن بشمال سيناء على مدي الأيام الثلاثة الماضية، وفقا لما ذكرته مصادر أمنية مصرية، الأربعاء، في حين قتل جندي وأصيب اثنان بجروح.
وأوضحت المصادر أنه تم تدمير عدد من الأليات والعبوات الناسفة كانت معدة لاستخدامها ضد أفراد ومنشآت الجيش والشرطة.
وأضافت أن هذه الجهود تمت استكمالا لمراحل العملية الشاملة "حق الشهيد"، التي تنفذها عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء لتعقب وملاحقة العناصر المسلحة بنطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء.
وذكرت المصادر أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت نشاطا مكثفا، حيث تم رصد وتدمير بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بمنطقة "جهاد أبو طبل" بقطاع العريش، أسفرت عن مقتل 5 من العناصر التكفيرية خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن.
وخلال عمليات الدهم، تم تدمير سيارة دفع رباعي مسلحة خاصة بهذه العناصر، وتدمير مخزن لتكديس العبوات الناسفة والمواد شديدة الانفجار، وتم تفجير 3 عبوات ناسفة تم زراعتها علي طرق الاقتراب من البؤرة الإرهابية.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أحبطت هجوما على أحد الحواجز الأمنية بقطاع العريش بسيارة مفخخة تم تفجيرها وقتل سائقها، وقامت قوة الحاجز الأمني بالاشتباك مع مستقلي السيارة، ما أسفر عن مقتل 8 من المسلحين.
وفي السياق، قتل 6 مسلحين أخرين في اشتباكات مع قوات الأمن خلال استهداف بؤر إرهابية عدة بمنطقة الشيخ زويد، وتم تدمير مجموعة من الملاجئ والخنادق، التي تستخدمها العناصر الإرهابية.
وفي مدينة رفح قتل 4 مسلحين خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن وتم تدمير عدد من الملاجئ الخاصة، عثر بداخلها علي عدد من العبوات الناسفة ودوائر النسف والتدمير.
وفي هجوم إرهابي جديد الأربعاء، قتل جندي مصري وأصيب اثنان آخران في استهداف حاجز أمني بعبوة ناسفة بمنطقة المغسلة جنوب العريش.
وتشهد مناطق متفرقة في محافظة شمال سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وتصاعدت وتيرة الهجمات في سيناء ومناطق مصرية أخرى منذ عزل الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان محمد مرسي، في يوليو 2013، إثر مظاهرات شعبية حاشدة.