الشرطة المصرية

قالت نهلة المحرزي، مدير عام الإدارة الصحية بمركز فرشوط، إن هناك عمليات ثأر في الصعيد طوال الوقت خاصة في منطقة سوهاج وفرشوط، ومنذ 2012 وحتى 2017، ازداد حمل السلاح في تلك المناطق فتزايدت عمليات الأخذ بالثأر.

أضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء DMC” الذي يعرض على قناة dmc ، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن الجديد في عملية الثأر هي وجود سيدات يُقتلن الآن على إثر مناوشات الأخذ بالثأر، وهو ما لم يكن يحدث في السابق.

أشارت إلى أن قضية الثأر في مركز أبو تشت بقنا والتي قتل بسببها 14 مواطنا بينهم سيدة، بدأت عام 2004 وكانت الأزمة بسبب “كارت شحن”، وانتهت في ذلك الوقت بمصالحة، ولكن عادت مرة أخرى للاشتعال بسبب شجار بين سائقي تاكسي واشتعلت بشدة في الأيام السابقة.

أكدت أن الجميع حاول عقد جلسات للمصالحة، ولكن تم قتل أحد الرجال أثناء خروجه من جلسة المصالحة، مضيفة أن المركز نفسه هادئ الآن بسبب إحكام السيطرة الأمنية، لكن المشكلة في القرى المجاورة التي هُجِّر منها أهلها، وليست في حالتها الطبيعية الآن.

وفي نفس السياق قالت إنهم لا يعلمون عدد المصابين الآن، لأنهم لا يذهبون إلى المستشفيات خوفًا من أن يقتلوا أو يتم تسجيلهم في المستشفيات فيمثل ذلك لهم ضررًا قانونيًا بسبب مشاركتهم في تلك المناوشات.