فتحت السلطات المختصة، السبت، معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وسمحت بعبور المسافرين بين الجانبين عبر بوابتي المعبر الحدودي، وبتنسيق مشترك بين الجانبين المصري والفلسطيني.

وقال مصدر مسؤول في معبر رفح من الجانب المصري، إن المعبر فتح أبوابه في تمام الساعة التاسعة صباحا، وسمح بعبور أول حافة تقل مسافرين من الجانب الفلسطيني للجانب المصري، من المسافرين المقرر عبورهم وهم فئات الطلبة الدراسين خارج غزة، والعائدين من العاملين في الخارج، والحالات الإنسانية والمرضى القادمين لتلقي العلاج في المستفيات المصرية.
كما بدأت إجراءات استقبال القادمين من الجانب المصري في طريق عودتهم لقطاع غزة، ويجرى إنهاء أوراق مرورهم في صالات المعبر.

وأوضحت المصادر أن حركة العبور تتم بتنسيق مشترك بين الجانبين المصري والفلسطيني ممثلا في جهات الاختصاص الأمنية المصرية وهيئة المعابر والحدود الفلسطينية، ويسمح بمرور القادمين من غزة بعد مراجعة أسمائهم والتأكد أنها واردة في كشوف سبق الموافقة عليها لمسافرين من غزة لمصر، ومن المقرر استمرار عمل المعبر خلال ساعات النهار حتى مساء الثلاثاء المقبل.

وبدورها وفرت مديرية الصحة في شمال سيناء سيارت إسعاف وطاقما طبيا لاستقبال حالات المرضى القادمين من غزة، ونقلها للمستشفيات.

ونشرت قوات الأمن تعزيزات من قوات وآليات حول محيط المعبر من الجانب المصري، وشهد مسار الطريق الدولي العريش رفح حركة مرورية مكثفة لحافلات نقل مسافرين فلسطينيين من العريش حتى معبر رفح.

يذكر أن معبر رفح كان سُمح بتشغيله لمدة 3 أيام من 18 إلى 20 الشهر الماضي، سمح خلالها بمرور أصحاب الحالات الإنسانية والمرضى والطلبة، وعودة مسافرين من مصر لغزة.​