حين ترى الأبواب مغلقة تظن انك حين تقترب سترى خلفها قصة زواج سعيدة وأسرة هادئة، ولكن الكثير منها يخفى وراءه حكايات زوجية مؤلمة، تنتهى بكارثة قتل احدهما للاخر او الانتحار.

بدأت قصة "على" بعد حدوث خلافات بينه وبين زوجته، وعاند كل منهما الآخر، وطلبت زوجته الطلاق واخذت نجلهما

وذهبت لبيت أهلها، وبعد عدة أيام لم يتحمل علي بعد نجله عنه وذهب الى زوجته حاول اقناعها بالعودة للمنزل معه وتجاوز ماحدث بينهما، رفضت وصممت على طلب الطلاق، وعاد الى منزله فى حالة نفسية سيئة، تملك منه شيطانه واخذ

سلاحه واطلق النار على نفسه منهيا حياته.

تلقى مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة المنيا بتلقيه بلاغا من المستشفى العام بوصول " ع – 37 عاما" فلاح "جثة هامدة"، وانتقلت أجهزة الأمن إلى المستشفى.

وتبين أن الوفاة جاءت نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس، وأنه انتحر باستخدام سلاح ناري كان بحوزته بسبب خلافات أسرية مع زوجته وتركها المنزل بصحبه نجلهما الوحيد ورفضها العودة إليه.