وزير الخارجية المصري سامح شكري

أدانت مصر، مساء الأربعاء، "بشدة"، مقتل عسكريين، تابعين للقوات المنبثقة عن مجلس النواب (البرلمان) الليبي، المنعقد شرقي ليبيا، بقيادة خليفة حفتر، في عملية تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال بيان للخارجية المصرية، إن "مصر تدين بشدة، جريمة مقتل جنود من الجيش الليبي، على يد تنظيم داعش الإرهابي جنوبي منطقة الجفرة وسط الصحراء الليبية".

وأعربت مصر عن "خالص التعازي لأسر الضحايا"، مشددةً على "وقوفها مع ليبيا، في مواجهة الإرهاب".

وأكدت الخارجية "الدعم المصري لليبيا، من أجل تحقيق التوافق الوطني، وإعادة بناء مؤسسات الدولة".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر عسكري من قوات حفتر بالمنطقة الجنوبية، إن "14 عسكريا من قواته، قتلوا في هجوم لمسلحين يرجح تبعيتهم لتنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، للأناضول، أن "الهجوم وقع صباح الأربعاء في بوابة (حاجز أمني) بلدة الفقهاء (بمحافظة الجفرة وتبعد 350 كلم جنوب سرت)".

وأعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم، وفق وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي.