القاهرة – العرب اليوم
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الأحد، أثناء جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم التبين» إلى أقوال ياسر عبدالغني مسرور سعيد موظف بوزارة الداخلية بقسم شرطة التبين، والذي قال إنه لم يشاهد أثناء تواجده بالقسم بدء التجمهر لوجوده داخل مكتبه، ولكنه سمع أصوات الضجيج فقط، والتي بدأت بعد وصولنا للقسم، وإنه لم يخرج من القسم لرؤية التجمهر.
وأضاف أنه لم يستفسر عن أسباب الضجيج، وأثناء ذروة الأحداث أكد أنه قفز من الشباك مع زملائه دون معرفة السبب.
ووجه المحامي علاء علم الدين أسئلة إلى الشاهد، حيث سأله عن هل كان هناك أي أصوات في مكبرات صوتية تحرض على اقتحام القسم أو التعرض إلى رجال الأمن ومهاجمتهم، فقال الشاهد: «لا انا مسمعتش حاجة».
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف اشرف مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية وبسكرتارية ايمن محمود وحمدي الشناوي
وأسندت نيابة جنوب القاهرة للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.