بورسعيد - العرب اليوم
يفتتح المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور أحمد درويش رئيس المجموعة الاقتصادية لمحور تنمية قناة السويس، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والمهندس أحمد شوقى رئيس إدارة التحركات بهيئة قناة السويس، لافتتاح قناة شرق بورسعيد الجديدة.
كما يشارك فى مراسم احتفالية الافتتاح، عدد من الوزراء ومحافظى مدن القناة وسفراء الدول العربية والأجنبية ومملاك السفن الملاحية العالمية وممثلى غرف الملاحة المصرية والدولية وهيئات السلامة للموانئ والسفن وأكثر من 250 شخصية عامة. وأكد مصدر مسئول، أن رئيس الوزراء سيصل اليوم فى الواحدة والنصف ظهرا إلى قناة شرق بورسعيد يستقل ناقلة من عرض البحر المتوسط بداية من دخول القناة الجانبية غلى ميناء شرق بورسعيد، يرافقه الفريق مميش والوزراء والسفراء فى جولة تستغرق مايقرب من 3 ساعات، لبدء إشارة فتح قناة الجديدة.
من جانبه أكد المصدر، أن مراسم الافتتاح سوف تشهد احتفالية فنية وأفلام وثائقية عن قناة السويس، ثم يتوجه رئيس الوزراء والوفد المرافق له للقاهرة لحضور ختام المؤتمر قناة السويس بفندق ماريوت. قال المهندس هشام سلامة مدير عام منطقة شرق بورسعيد ،إن قناة شرق بورسعيد الجديدة والتى ستجرى مراسم افتتاحها، اليوم الأربعاء، ستسمح بدخول السفن العملاقة مباشرة دون عبور قناة السويس، نظرا لسهولة الحركة حيث يصل طولها 9.5 كيلو متر وعرضها 250 متر وغاطس يصل 18.5 متر لتصبح قناة كاملة تنافس على الصدارة بين موانئ العالم .
واكد سلامة أن الخطوط الملاحية العالمية ستنتهى مشكلتها بتعميق القناة، والتى ستسهم بمرور قوافل الشمال والجنوب دون انتظار والتى كانت تكلف أصحاب السفن مايقرب من 22 ألف دولار لليوم الواحد بالإضافة لتوفير مايقرب من 10 ساعات .
من جهة أخرى، أكد مصدر مسئول أن القناة الجديدة كلفت الحكومة مايقرب من 130 مليون دولار لمواكبة السفن الحديثة بما فيها سفن مارسك لاين التى تحتاج إلى عمق لاستقبال المراكب العملاقة لتدخل فى صدارة المنافسة .
وأشار المصدر إلى أن شركة قناة السويس للحاويات سددت 15 مليون دولار، خاصة بعد أن قامت الحكومة المصرية بتنفيذ الاتفاق المبرم منذ عام 1999 بتنفيذ وتمويل أعمال التعميق ل 18.5 مترا لتصبح قناة كاملة بموقع متميز فريد على المدخل الشمالى الشرقى للتفريعة الشرقية لقناة السويس، حيث القارات الثلاثة وحركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب وجذبا للسفن العابرة لقناة السويس .