الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

ناشد المركز المصري لحقوق الإنسان الرئيس السيسي بضرورة تنفيذ وعوده الرئاسية باستعادة الأمن والأمان وتكليف الحكومة ووزير الداخلية بتوفير الأمن للمواطنين وملاحقة العناصر الاجرامية والخارجين عن القانون .
وقالت مصادر بالمركز أنه مثلما نجحت الحكومة فى اتخاذ خطوات عاجلة لمحاربة الباعة الجائلين واتخاذ خطوات ملموسة نحو استعادة هيبة الدولة عليها البدء فعليا فى وقف هذه العمليات الارهابية وتجفيف منابع التطرف والحض على العنف.
وذكرت مصادر المركز أنهم أصيبوا بخيبة أمل لتعامل وزارة الداخلية مع العمليات الارهابية خلال الأسابيع الأخيرة وعدم قدرتها على وقف نزيف دماء الشهداء مع غياب التدريب الكافي فى التعامل مع الجماعات الارهابية وتراخى الأجهزة الأمنية فى تعقب الارهابيين قبل ارتكابهم لهذه الجرائم.
وأشاد بيان للمركز حول نفس الموضوع بنجاح الداخلية القبض على عدد كبير من المتطرفين والكشف عن الأسلحة التى كان يود الارهابيين استخدامها.
وأكد البيان أنه من الضرورى تطوير العقلية الأمنية وتدربيها بما يتناسب مع تطور الأفكار الارهابية والقنابل المستخدمة وضرورة ارتداء الأجهزة الواقية عند فك القنابل والعبوات الناسفة لتلافي ما حدث امام قصر الاتحادية وتشديد الاجراءات الأمنية فى محطات المترو والميادين.
وأهاب المركز بمجلس الوزراء بضرورة تزويد أجهزة الأمن بأحدث الاجهزة للكشف عن المفرقعات والعبوات والسيارات المفخخة مع ضرورة مطالبة وزارة الداخلية بوضع خطة لتدريب افراد الأمن على كيفية التعامل مع هذ العمليات الارهابية مع توخى الحذر ورفع درجات التأهب امام محطات المترو والميادين والمرافق الحيوية للدولة وضرورة استمرار هذه الخطة ولا ترتبط بفترة التفجيرات.

"أ.ش.أ"