القاهرة -العرب اليوم
أكدت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، أنها قتلت أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان المسلمين، بعد الاشتباك المسلح معه، فيما نفى مصدر في الجماعة رواية الداخلية، معتبراً أن القيادي "تمت تصفيته بعد القبض عليه دون مقاومة منذ 3 أيام".
وهذه ليست الحالة الأولى، التي تعلن فيها الداخلية مقتل قيادات وكوادر في الجماعة في "اشتباكات مسلحة"، يتبع ذلك بيانات تصدر عن الجماعة تؤكد فيها "أن عمليات القتل تمت خارج القانون ودون مقاومة".
وكان أبرز تلك الحوادث، مقتل قيادات في الجماعة في أكتوبر غربي القاهرة، الفيوم في يوليو وأغسطس الماضيين.
وجاء في بيان صادر عن الداخلية المصرية، اليوم، أن هناك معلومات وردت الوزارة تُفيد بمكان اختباء مجاهد حسن زكي عبدالفتاح، بمدينة سمسطا ببني سويف.
وفي تبريرها لقتل القيادي بالإخوان، ادّعت الشرطة، في البيان ذاته أنها "فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاه قواتها، لدى مداهمتها الشقة المذكورة، ما دعاها للتعامل مع مصدر النيران"، وأكد البيان مقتل مجاهد حسن زكي.