وجهت قوى سياسة سودانية اتهامات مباشرة إلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بالتجسس عليها وعلى هواتف قياداتها. وطالب أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي المعارض بالسودان نجيب الخير - في تصريح لصحيفة "التغيير" الصادرة بالخرطوم السبت - بإجراء تحقيق عاجل حول ما أسماه "انتهاك خصوصية الأحزاب السياسية عبر تجسس الحزب الحاكم عليها عبر الأجهزة المتطورة". واتهم المعارض السوداني ، الحزب الحاكم باحتكار مؤسسات الدولة وتحويلها إلى مؤسسات تابعة له ، معتبرا ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية ، كما أنه يعد فشلا في امتحان الحقوق المتساوية للمواطنين أو الأحزاب التي تقوم على أساسها فكرة دولة المواطنة. وفي سياق متصل ، رفض القيادي بحزب المؤتمر الحاكم بالسودان إسماعيل الحاج موسى ، الاتهامات الموجهة للحزب بالتجسس على الأحزاب أو الشخصيات السياسية ، وطالب كل من يتهم الحزب بالتجسس بإثبات ذلك بالأدلة وإعلان بياناتهم في هذا الشأن ، حتى لا تلقى التهم جزافا، على حد تعبيره.