الخرطوم - العرب اليوم
أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، عن تطبيق حزمة تدابير لضبط الأمن في مخيم "خور الورل"، الذي يضم لاجئين من دولة جنوب السودان، في ولاية "النيل الأبيض" (جنوب)، وذلك بعد أيام من وقوع أعمال عنف شملت إحراق مرافق وحالات اغتصاب.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للمخيم، قام بها، اليوم، كل من وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنه، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نوريكو يوشيدا، ورئيس مفوضية شؤون اللاجئين السودانية حمد الجزولي، وفق الوكالة الرسمية السودانية للأنباء.
وقال الوزير السوداني إنه تم "اتخاذ عدد من التدابير الخاصة بالدخول إلى المعسكر (المخيم)، أهمها مراجعة عمليات الحصر والتسجيل للدخول، عبر لجنة جرى تشكيلها لهذا الغرض".
وهذا الإجراء يهدف إلى حصر وتسجيل اللاجئين الموجودين في المخيم، لمنع التنقل بين حوالي 8 مخيمات للاجئين في ولاية النيل الأبيض، وتقليل حوادث العنف التي يتسبب بها لاجئون من خارج المخيم.
وأضاف الوزير أن "الأوضاع مستقرة تماما في المخيم من خلال تأمين قوات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.. والقانون سيتم تطبيقه على اللاجئين وغيرهم من الذين تسببوا فى تلك الأحداث".