طالب الرئيس السوداني عمر البشير،- رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم- أجهزة حزبه بالعمل فورا لبدء الحوار الوطني الشامل بالبلاد بالتنسيق مع آلية "7+7"، والعمل بعد عيد الفطر المبارك على تحديد جدول زمني متفق عليه لبداية الحوار.

وجدد البشير - خلال اجتماع القطاع السياسي بالحزب اليوم الخميس - التزام الحزب الحاكم بإنجاز مهمة الحوار الوطني باعتبارها وسيلة لإحداث أكبر قدر ممكن من الرضا الوطني والوفاق.

وأكد على مبدأ انعقاد الحوار الوطني تحت شعار (الحوار لكل من يقبل بالحوار)، مشددا على أنه لا يوجد أي استثناء لأي جهة من الحوار حال قبولها بمبادئه.

وقال الرئيس السوداني، "إن الحوار الوطني طرح سوداني ومبادرة سودانية وسيظل سودانيا وفي داخل السودان" مشددا على أنه لا توجد أي فرصة لحوار وطني خارج السودان. 

كما أشار البشير، إلى أن الالتزام بطرح الحوار يأتي سعيا من أجل إحلال السلام وتحقيق الاستقرار السياسي وإيقاف الحرب ومن أجل بناء علاقات خارجية منفتحة بجانب معالجة قضايا الوطن الأساسية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن و قضية الاقتصاد الوطني عموما. 

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم، ان القطاع سيشرع فورا في الاتصال بمجموعة آلية الحوار المعروفة اختصارا بـ "7+7"، للاتفاق على وضع جدول زمني متفق عليه لبداية الحوار الوطني بعد عيد الفطر المبارك مباشرة.

واستمع الرئيس السوداني خلال الاجتماع الطارئ للقطاع السياسي للحزب الحاكم، إلى تقرير مفصل حول أنشطته وأنشطة أماناته خلال الفترة الماضية وما بذل من جهود لتنشيط الحوار الوطني، وتم خلال الاجتماع نقاش حول التقرير، وتم التأكيد على ضرورة وأهمية بدء الحزب للحوار بالتنسيق مع آلية 7+7 والاتفاق على جدول زمني محدد لانطلاقته.