شاركت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في إعادة افتتاح استاد "مينيراو" بعد تحديثه ليكون أحد الملاعب المشاركة في استضافة مباريات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتكلفت عملية إصلاح وتحديث الملاعب نحو 320 مليون دولار كما استغرقت نحو ثلاثة أعوام. وقالت روسيف: "نفتخر بأن نظهر للعالم ملعباً كهذا. استاد مينيراو جاهز، للمرّة الأولى في التاريخ، لاستقبال مباريات كأس العالم" مشيرة إلى السرعة والكفاءة في أعمال التحديث بهذا الملعب. وأشادت روسيف بأعمال التحديث التي أجريت على الملعب مؤكدة أن الملاعب التي تستضيف فعاليات البطولة ومنها "مينيراو" ستبرهن للعالم كله أن الكرة البرازيلية لا تجيد فقط داخل المستطيل الأخضر وإنما خارجه أيضاً. وتبلغ سعة استاد "مينيراو" الجديد 61 ألف و160 مشجع. وأبهر الاستاد أيضاً المدرب الشهير كارلوس ألبرتو باريرا المدرب السابق للمنتخب البرازيلي والذي يعمل حالياً في منصب المنسق الفني للفريق. وقال باريرا: "الملعب على درجة من الجودة مثل معظم الملاعب الأوروبية الكبيرة. إنه استاد جميل وحديث ويوفر الأمان للمشجعين". واعتمدت أعمال التحديث في هذا الاستاد على 200 مليون دولار قدمتها الحكومة الفيدرالية في البرازيل كمساهمة فيه. واشتملت أعمال التحديث على توفير 58 خانة في المدرجات و79 مخرجاً وثمانية مصاعد و364 كاميرا للمراقبة الأمنية وشاشتين عملاقتين تبلغ مساحة كل منهما 98 متر مربع إضافة إلى إقامة موقف يسع نحو ثلاثة آلاف سيارة. وخلال حفل افتتاح الملعب، عرضت الشاشتان العملاقتان رسالة تحيّة مصورة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) يهنئ فيها البرازيل على افتتاح الاستاد الثاني من بين 12 ملعباً تستضيف فعاليات المونديال. وأعرب بلاتر، في الرسالة المصورة، عن سعادته بهذا التطور في الاستعدادات للبطولة مشيراً إلى أنه لسوء الحظ لم يستطع حضور افتتاح هذا الاستاد ولكنه سيشاهده خلال فعاليات البطولة. وقدّم بلاتر التهنئة إلى روسيف على هذا العمل الرائع. ويشارك هذا الملعب أيضاً في استضافة مباريات بطولة كأس القارات 2013 بالبرازيل، في الفترة من 15 إلى 30 حزيران/يونيو المقبل، ومنها إحدى مباراتي الدور قبل النهائي.