أعلن قائد العمليات الخاصة الثالثة بجهاز مكافحة التطرف العراقي، اللواء سامي كاظم العارضي، انطلاق عمليتين عسكريتين لتحرير منطقتي جويبة وحصيبة الشرقية، شرق الرمادي، وأنه سيتم إعلان تحرير المنطقة بالكامل خلال الـ48 ساعة المقبلة.

وذكر قائد العمليات، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن عمليتين عسكريتين انطلقتا في آن واحد لتحرير منطقتي جويبة وحصيبة الشرقية شرق الرمادي، وأن قوات جهاز مكافحة التطرف وقوات الجيش وشرطة الأنبار انطلقت تجاه جويبة، بينما تقدمت فرقة الرد السريع من قضاء الخالدية تجاه حصيبة الشرقية.

وأكد العارضي أن قوات الجهاز دخلت منطقة جويبة، وأن طيران التحالف الدولي والقوة الجوية ومدفعية الفرقة الثامنة في الجيش يشاركون في العمليتين، وأن هناك تقدمًا ملحوظًا في العمليتين، لافتًا إلى أن تلك القوات تتقدم ببطئ بسبب كثرة العبوات الناسفة.

وأضاف أن القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر تمكنوا من تطهير منطقة جويبة (17كم شرقي الرمادي) بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، وأن المعارك أسفرت عن مقتل 34 عنصرًا من التنظيم، وأن القوات الأمنية تستعد لاقتحام منطقة حصيبة آخر معاقل تنظيم "داعش" في القاطع الشرقي للرمادي وفتح الطريق البري القديم الذي يربط قضاء الخالدية في الرمادي.

وكشف أن ما يعثر تقدم جهاز مكافحة التطرف في جويبة بشكل سريع هو وجود المدنيين في المنطقة، وأن قوات الجهاز تعمل على فتح ممرات آمنة لخروجهم من المنطقة.

وتمّت السيطرة على غالبية مدن محافظة الأنبار من قِبل عناصر تنظيم "داعش"، بينما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق أخرى في محيط الفلوجة، ما أسفر عن مقتل العشرات من عصابات "داعش".