الخرطوم- أنس الحداد
سخر وزير "الإعلام" والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، الدكتور أحمد بلال عثمان، من قرار الولايات المتحدة المتعلق بتجديد العقوبات الأحادية على بلاده.
وأضاف عثمان لـ"العرب اليوم"، أن تجديد العقوبات الأميركية لم يعد أمرًا جديدًا، كما أنه لن يخيف الحكومة، واصفًا إياها بـ"العصا التي ترفعها أميركا من وقت إلى آخر في وجه السودان".
وأكد أن هذه العقوبات لا تزيد ولا تنقص من الدولة أمرًا، مستبعدًا أن تكون الحكومة وضعت تدابير لمواجهة تلك العقوبات، لافتًا إلى أنها ظلت سارية من طرف الولايات المتحدة منذ عام 1994.
وبيّن أن المشكلة ليست في مصداقية السودان في الإيفاء بالتزاماته، وإننما في مصداقية الولايات المتحدة التي وعدت برفع العقوبات، بهدف الوصول إى السلام وتجنيب البلاد الفتن، متهمًا الولايات المتحدة بالسعي لتحقيق مخطط معروف من وراء تمديد العقوبات.
وتابع قوله "أجندة أميركا لا تتماشى مع النظام القائم في السودان، وتسعى بكل السبل إلى خلق الفوضى في السودان وتقسيمه".
واعتبر وزير "الإعلام"، أن من السياسات الخاطئة التي اتبعتها الولايات المتحدة مع السودان، الإصرار على فصل الجنوب، ودعم وجهات النظر المعادية، مشيرًا إلى أن بلاده لا تصدر ثورة أو وقائع شغب إلى دول الجوار.