اللواء جبار ياور

نفى الأمين العام لوزارة "البيشمركة" في إقليم كردستان، اللواء جبار ياور، تحرير قضاء "سنجار" بالكامل، موضحًا أن معارك عنيفة ما زالت تدور في المناطق الشمالية والشرقية، فيما بيّن خبير أمني دور طيران التحالف الدولي في المعركة.

وأكّد ياور، لـ"العرب اليوم" أن "معارك عنيفة تدور بين قوات (البيشمركة) وتنظيم (داعش) في أطراف سنجار"، مبينا "ما تم تحريره هو الجبل وأطراف قضاء سنجار".
وأوضح أن قوات "البيشمركة" ألحقت خسائر كبيرة بتنظيم "داعش"، الذي ترك وراءه جثث العشرات من قتلاه وآليات عسكرية، مشيرًا إلى أن المدينة محاصرة من الجهات كلها، من طرف "البيشمركة" وبقية القوات الأمنية التابعة لإقليم كردستان.

وأوضح ياور أن "العمليات العسكرية التي انطلقت الأربعاء ما زالت مستمرة، وأن التحالف الدولي قدم الدعم والإسناد لإقليم كردستان في حربه ضد التطرف من خلال توفير الغطاء الجوي لطائرات التحالف، وإرسال الأسلحة والمعدات العسكرية، وتدريب القوات وتقديم المشورة لهم".

وفيما يتعلق بدور القوات الأمنية الاتحادية في عملية تحرير سنجار، أكد ياور أن "لا دور للجيش العراقي في هذه العمليات".

واعتبر الخبير الأمني اللواء عبد الكريم خلف، أن "قوات (البيشمركة) تمكنت من تحرير الجهة الغربية من سنجار والمعارك في الجهة الشمالية والشرقية ما زالت بين القوات والتنظيمات المتطرفة.
وتابع أن قوات "البيشمركة" لم تدخل الجهة الغربية من سنجار لولا الدور الفاعل لطيران التحالف الدولي الذي أسهم في تدمير أوكار "داعش" بالكامل، مبينًا أن الجهات الشمالية والشرقية من سنجار لا زالت تحت سيطرة "داعش" وتجري الآن معارك عنيفة لاستعادة السيطرة عليها.

ويرى خلف أن "قضاء سنجار مهماً لإقليم كردستان وقوات التحالف الدولي، وذلك لقطع الإمداد عن مسلحي داعش في الموصل وباقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة التنظيم".
وأردف أن "التحالف الدولي وقوات (البيشمركة) ستقوم في المرحلة المقبلة بتحرير المناطق المستقطعة من إقليم كردستان التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم داعش في حال مواصلة التحالف الدولي توجيه ضربات قوية لأوكار العصابات الإجرامية".

وقال "تحرير سنجار وزمار وربيعة سيخلق بيئة ملائمة لتحرير الموصل التي تعّد بمثابة غلق نصف الدائر على داعش"، مبيناً أن "غلق النصف الآخر سيكون من خلال تحرير الموصل من قبل الجيش الاتحادي".