عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف عن ترحيب القيادة الفلسطينية بالأفكار الفرنسية التي يجري العمل على تحويلها لمبادرة.

 وأكد أبو يوسف لـ"العرب اليوم" أن الفلسطينيين يتطلعون لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وصولا لإنهاء الاحتلال وكنسه، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وقال أبويوسف: الموقف العربي مساند للموقف الفلسطيني وسيعقد اجتماع في القاهرة على مستوى لجنة المتابعة ومن الممكن أن يوجد به الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبلورة موقف موحد إزاء ما سيجري طرحه في العاصمة الفرنسية باريس في الثالث من الشهر المقبل. وأضاف: في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سيكون الدم الفلسطيني هو الوقود أمام فاشية الاحتلال؛ الأمر الذي يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا داعما من أجل الوصول إلى الحقوق الفلسطينية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأشار أبويوسف إلى أن رفض نتيناهو الأفكار الفرنسية يغلق الأفق السياسي ويدمر حل الدولتين، ويؤكد أن بنيامين نتيناهو غير جاد في السلام. وشدد على أن حكومة تل أبيب هي حكومة عدوان وقتل ترفض الحلول السياسية وتفرض سياسة الأمر الواقع وتتحدى القانون الدولي والشرائع. وطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للفلسطينيين الذين أضحوا كما الأيتام على موائد اللئام. وأكد أن الفلسطينيين يتوقعون المزيد من التصعيد والتصفيات الميدانية في ظل التصريحات التي تصدر عن حكومة تل أبيب الفاشية.