رام الله - منيب سعادة
أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن عمليات الاعدام التي تنفذها سلطات الاحتلال تشير الى ان "هناك تغييراً نوعيا ملموساً في التصعيد الاسرائيلي بأشكاله المختلفة بحق ابناء الشعب الفلسطيني".
وقال مجدلاني في مقابلة مع "العرب اليوم " ان التصعيد الاسرائيلي سواء في عمليات القتل واخرها ما حصل في محافظة جنين او مصادرة الاراضي او اقتحامات المسجد الاقصى ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني مرتبط بقرار تقديم موعد الانتخابات البرلمانية في اسرائيل.
واشار مجدلاني الى أن الارهاب المتصاعد يؤكد ان المجتمع الاسرائيلي وليس قوى سياسية بعينها تميل نحو التطرف والعنصرية، وعمليات القتل المتعمد بحق ابناء شعبنا يدل ان هناك روح فاشية جديدة ترى في قتل الفلسطيني مسألة سيادية اصبحت جزء من الثقافة السائدة ليس في المؤسسة العسكرية وانما في الثقافة المجتمعية التي يغذيها غلاة المستوطنين والمتطرفين.
وفي ما يتعلق بقرار عدم تمديد عمل البعثة الدولية في الخليل، حذر مجدلاني من "اطلاق يد المستوطنين لارتكاب جرائم وتحديدا في البلدة القديمة من المدينة ليس فقط لانتهاك المقدسات الدينية، وانما بالاعتداء على ابناء شعبنا بشكل مباشر، مما يعني ان هناك ترخيصا رسميا من حكومة الاحتلال للقتل الجماعي كما حصل في المجزرة التي نفذها غولدشتاين في الحرم الابراهيمي".
قد يهمك ايضا
منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية
مجدلاني يؤكّد أن القيادة ستنهي الانقسام