تونس -تونس اليوم
صرّح رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، أنه تمّ التّهجم على الدّستور منذ سنة 2014، معتبرا أنّه عمل بشري ومن الطبيعي أن يشهد جملة من التناقضات والثغرات في مرحلة انتقالية استثنائية كمرحلة ما بعد الثّورة خاصة في ظلّ التّجاذبات بين العائلات الفكرية والسّياسية.وتابع بن جعفر في حوار على الغذاعة اللوطنية، أنه بالرغم من أنّ الدّستور تشاركي وصياغته تمّت بعد التّشاور والتّقاش مع عديد الأطراف من داخل وخارج البلاد إلا أنّه ليس قرآنا وهو قابل للتعديل شريطة تطبيقه واحترامه والبحث عن الثّغرات الحقيقية الموجودة فيه. من جهة أخرى، أكّد بن جعفر أنّ مواقفة في السّنوات الأخيرة مع قرارات 25 جويلية لأن البلاد في فوضى وتتطلب سقفا زمنيا لإعادة الترتيب وأخلقة الحياة السّياسية ومقاومة الفساد وإرساء حوار حقيقي تشاركي.
قد يهمك ايضا
مبادرة الحوار الوطني محور لقاء الغنوشي ومصطفى بن جعفر
"التكتل التونسي" يقرر ترشيح مصطفى بن جعفر لخوض الإنتخابات الرئاسية