تونس-تونس اليوم
أكد وزير الشباب والرياضة السابق عضو المكتب السياسي لحركة النهضة أحمد قعلول، أنّ هناك عدد من الأطراف السياسية تستعمل مؤسسات الدولة بهدف ضرب الدولة. وأضاف أنّ الحزام اللي يدعم حكومة المشيشي لن يتفكّك مثلما يظنّ البعض لأنّ البلاد في حاجة الى الثبات والاستقرار والنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، مذكّرا بمحاولات اسقاط ميزانية الدولة لسنة 2021 التي كان من شأنها أن تفتكّ ما بقي من حلم التونسيين الذين افتكوه بثورتهم ضدّ الاستبداد والظلم والتهميش.
وأكّد قعلول في حوار على قناة الزيتونة امس، على أنّ المخاطر التي تهدّد التونسيين اليوم هي انتصار الأصوات الشعبوية التي تسعى الى اسقاط الحزام السياسي لحكومة هشام المشيشي، مشدّدا على أنّه انقلاب فاشل لن ينجح في زعزعة الديمقراطية التي اكتسبتها تونس بعد الثورة. واستنكر قعلول، الأحداث التي سبقت ايقاف رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي ووصفها بالمسرحية.
وقال قعلول إنّ القضاء بحاجة الى الاستقلالية، بعد تبني أطراف سياسية الحديث باسم القاضي قبيل ايقاف نبيل القروي وسعيها الى الاستحواذ على إرادة القضاة وفق تعبيره. وشدّد على أنّ قرار ايقاف نبيل القروي وراءه أبعاد سياسية، مستغربا من ابقاء رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ في حالة سراح رغم شبهات الفساد التي تحوم حوله، مذكّرا بأنّ القضاء لم يفصل بعد في قضية رئيس حزب قلب تونس، ومن غير المنطقي اتهامه بالفساد دون صدور حكم نهائي.
قد يهمك ايضا
الخليفي يوضح الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس طرحت العديد من الحلول البديلة
قلب تونس يؤكّد أنّه يساند الحكومة مع النهضة ويده ممدودة لكل الأحزاب