أعلن المتحدث باسم أمن عدن عبد الرحمن النقيب، أن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة على مقر البحث الجنائي، بعد أن هاجمت المقر عناصر متطرفة، وسيطرت لساعات عليه، الأحد.
وأوضح عبد الرحمن النقيب في حوار مع "العرب اليوم"، أن عناصر متطرفة تابعة لتنظيم "داعش" هاجمت مقر البحث الجنائي، بسيارة مفخخة فجرها انتحاري أمام بوابة البحث الخارجية، أعقبها دخول سيارتين على متنهما مسلحين يرتدون ملابس عسكرية، إلى وسط باحة إدارة البحث، مشيراً بأن عناصر الإرهاب، قامت بالالتجاء لمبان وملحقات بداخل إدارة البحث، وقامت بإعدام عدد من الموظفين واحتجاز عدد أخر بينهم عاملات تنظيف، وكذا سجناء واتخذوهم دروعًا بشرية.

وكشف النقيب أن الهجوم خلف 18 قتيلًا و 28 جريحًا والقتلى والجرحى، هم من ضباط وجنود البحث الجنائي إضافة إلى سجناء "موقوفين"، وبيّن أن وحدات أمنية اقتحمت المبنى ،منوهاً الى أن أحد المتطرفين فجر نفسه، موقعاً قتلى وجرحى من الرهائن فيما تمكن أبطال الأمن من قتل 4 من العناصر الإرهابية، وتم تحرير عدد من الرهائن.

ولفت النقيب أن عملية محاصرة بقية العناصر الإرهابية، الذي يرتدي غالبهم أحزمة ناسفة  نجحت بتضييق الخناق عليهم، مما إلى تفجير أنفسهم ولا تزال عملية التمشيط، جارية حتى اللحظة، وأشار النقيب إلى تمكن خبراء المتفجرات، من تفكيك سيارة مفخخة ثانية وضعها المهاجمون أمام البوابة الخارجية لمبنى البحث الجنائي، وعلى متنها كميات من العبوات الناسفة وموصلة بأسلاك كانت جاهزة للتفجير .