صنعاء - عبد العزيز المعرس
وصف عضو الهيئة الإدارية، الدكتور هشام محمد ناجي، لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء ،أن النقابة أعلنت الإضراب في الجامعة بعد مراعاة العملية التعليمية ككُل وجاء الإضراب بعد أنَ أجرت النقابة عدة مشاورات مع هيئة التدريس في مختلف الكليات.
وكشف الدكتور هشام محمد ناجي، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أنَّ النقابة اجتمعت مع معظم هيئة التدريس والكثير من الطُلاب وتمّ مَراعة الدراسة في أغلب الكليات ولم يتم الإضراب فيها كون الطالب سيتأثر وكذلك أُسرهم على تحصيلهم العلمي وبعد مرور أسبوعيين أعلنت النقابة الإضراب ولم يكن بشكل مباشر وكان بصورة مبدئية راعينا فيها إنتهى الفصل الدراسي الأول بحيث يبدأ الإضراب مع إنتهاء الدراسة وبين بداية الإمتحانات ويكون الإضراب ما بين نهاية الدراسة وبداية الإمتحانات بحيث تكون الإجازة التي تُعطى للطالب ليستذكر دروسه وكانت حددت النقابة مُهلة للجهات المعنية من خلالها يتم حل كل الإشكاليات مع النقابه وكذلك مع المالية لصرف الرواتب وكانت هذه الفترة كانت كافية لحل الموضوع لكنها بالعكس لم تحل وادارة الجامعه ووزارة التعليم العالي اليمنية للاسف حاولت أن تتخذ أسلوب العناد أسلوب كسر العظم وفي النهاية لم تفلح وتم تأجيل الامتحانات في كثير من الكليات.
وعنَ الأسباب التي استدعت النقابة لتعليق التدريس في جامعة صنعاء؟ أوضح قائلًا: "إنَّ هيئة التدريس والموظفين والمنتسبين بشكل عام لم تصرف مستحقاتهم الخاصة باالرواتب منذُ أربعة أشهر ونحن الآن في الشهر الخامس راعينَا الأوضاع في البلاد ولكن إلى إي مدى سيظل عضو هيئة التدريس ينتظر، ففي الجامعة موظفين لا توجد لديهم سوى مرتباتهم قد يكون هنالك قلة قليلة لديهم وسائل دخّل أخرى لكن الغالبية العظمى والسواد الاعظم لأعضاء هيئة التدريس ليس لديهم دخل سوأ الراتب.
وأبرز" إنَّ الهدف الرئيسي للنقابة من الإضراب أن يستلم أعضاء هيئة التدريس حقوقهم نحن نطالب بالراتب الأساسي لا نطالب بالرفاهية ولا بالحقوق التي موجودة في الدول الاخرى مثل" التأمين الصحي، السكن وزيادة الراتب" ولدينا كذلك مطالب ثانوية أن لدينا معتقليين وأبناء دكاترة معتقلين بدون أي حق ونتمنى أن يتم اطلاقهم وكذلك هناك موفديين بالخارج لأبد من اعطائهم مستحقاتهم.
وأشار إلى أنَّ هنالك عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس استجابوا للإضراب على سبيل المثال في كلية الآداب هنالك أكثر من أربعين عضوًا من هيئة التدريس لم يؤدون الاختبارات رغم أن العمادة ادعت أنها نجحت في عملية الامتحانات فكيف يتم انتهاء فترة امتحانات بدون سبعين مادة هذا فشل كبير.
واستطرد: "إنَّ رئيس الجامعة ونوابه تم تعينهم من قبل الحوثيين دون أي إجرائات قانونية تم تعيينه من نائب رئيس جامعة إلى نائب وزير التعليم العالي بينما رئيس الجامعة معروف أنه يتم ترشيح ثلاثة أسماء من قبل وزير التعليم العالي إلى رئاسة الوزراء الذي يرفع بتلك الأسماء إلى رئاسة الجمهورية ليصدر به قرارا هذا لم يتم على اﻹطلاق ومن عيَّن رئيس الجامعة بدرجة نائب وزير شخص اقل منه حتى في الدرجة وهذا ينسف قرار التعين بشكل عام ناهيك على اختيار الشخصية المناسبة لرئاسة الجامعة لم يكن بالقدر المطلوب الحوثيين أرادوا شخص يستطيعوا أن يسيروه كما يشاءون.
وأكد: "جماعة الحوثيين ماتزال حاليًا تتحكم في قرارات الجامعة بوجود رئيس الجامعة الحالي لازالوا هم أصحاب القرار الآن حاول حزب المؤتمر يدخل على الخط من خلال وزيرهم الشيخ" حسين حازب" وزير التعليم العالي لكن لم نلمس هذا على ارض الواقع إلى أن نرى المعطيات على الواقع لكن ما نراه هو سيطرة رئيس الجامعة ومن يتحكم فيه.
واختتم: هشام ناجي حديثه أتمنى من الجهات المعنية أن تنظر إلى جامعة صنعاء وإلى منتسبيها بإيجاد الحلول بأسرع وقت ممكن لأن عملية الإضراب ليست لصالح الطلاب وكذلك ليست لصالح أعضاء الهيئة وفي النهاية لابد من الحصول على حقوقنا، ونتمنى أن يكون هناك حل بأسرع وقت ممكن حتى تعود العملية الدراسية بالشكل المطلوب.