تونس ـ حياة الغانمي
كشف الدكتور أحمد المناعي الناشط الحقوقي و رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أن الجماعات الإرهابية بدأت فعلا في العودة الى تونس منذ " سبتمبر أيلول " 2015. حيث عاد من سورية عبر تركيا حوالي 600 تونسي بالإضافة إلى عدد من الجزائريين والليبيين .فالدواعش عادوا ومنهم من هو في السجن ومنهم من هو طليق ويتجول بيننا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم " عودة هؤلاء إنطلقت مع بداية التدخل الروسي في سورية.. أما وقد أوشكت حرب داعش على نهايتها في العراق وكذلك في سورية، فإن الملاذ الوحيد والأفضل بالنسبة إلى الإرهابيين الذين هم في أغلبهم تونسيون هي شمال إفريقيا وتحديدا تونس..ويعتقد الدكتور أحمد المناعي أن أفضل مكان بالنسبة إلى الإرهابيين هو تونس التي من المتوقع أن يستقروا فيه إلى حين. وأضاف أن الإحتمال الأرجح هو أن الدواعش سيعودون إلى تونس حتما وأيضا إلى الجزائر.
وأكد الحقوقي احمد المناعي ان المشاركة التونسية في سورية تبدو شبه رسمية،فحتى وان لم تدعو السلطة الى الحرب على النظام السوري الا ان تسهيل سفر هؤلاء بطرق قانونية او غير قانونية والحديث باستمرار عن امكانية العفو على الجماعات التي شاركت في الحرب في سورية ،كلها عوامل توحي ان هناك تاييد لمشاركة التونسيين في الحرب القائمة ضد النظام السوري..