الجزائر – ربيعة خريس
أكدت البرلمانية الأصغر سنًا في مجلس النواب الجزائري, أسماء مراوني, أنها ستسعى جاهدة كي تدافع عن مصلحة الشعب وتكون عند حسن ظن الذين منحوها أصواتهم في محافظة أم البواقي شرق الجزائر.
وروت أسماء مراوني, المولودة في 9 سبتمبر / أيلول 1989 في منطقة عين البيضاء التابعة لمحافظة أم البواقي, والتي تقع في الجهة الشرقية من البلاد, في تصريحات لـ " العرب اليوم " طريقة دخولها إلى البرلمان الجزائري, قائلة إن "رغبتها في اقتحام عالم السياسية تولدت في ظل الامتيازات التي ظفرت بها المرأة الجزائرية في برنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, لتقرر بعد شروعها في التحضير لرسالة الدكتوراه, الانخراط في النضال السياسي حيث وقعت أصابع اختيارها على التجمع الوطني الديمقراطي, ثاني تشكيلة سياسية في البلاد بقيادة مدير ديوان الرئيس الجزائري أحمد أويحي".
وعن ترشحها والأسباب التي دفعتها إلى التفكير في الالتحاق بالبرلمان الجزائري رغم أنها سنها لا يتعدى 28 عامًا, أوضحت أنها أودعت عشية الانتخابات البرلمانية الجزائرية التي جرت يوم 4 مايو / أيار الجاري, ملف ترشحها ليتم اختيارها ضمن لائحة أم البواقي, مشيرة إلى أنها ترغب في الدفاع عن شباب ونساء منطقتها في البرلمان الجزائري, إضافة إلى رغبتها في تجسيد برنامج تشكيلتها السياسية في شقه المتعلق بشؤون الأسرة, مؤكدة أنها ستفتح مقر مداومة خاص بها للدفاع عن الشعب وإيصال صوته للبرلمان الجزائري, خاصة فئة الشباب, قائلة إنها "تخرجت من الجامعة وهي تدرك جيدًا معاناة الشباب العاطل عن العمل رغم حيازته على شهادة علمية تثبت كفاءته.
وحصلت أسماء مراوني على شهادة البكالوريا, تخصص علوم طبيعة والحياة عام 2008 بدرجة مقبول, التحقت بالجامعة واختارت فرع التسويق في معهد العلوم التجارية كتخصص, ونالت شهادة ليسانس عام 2011، لتنتقل لمرحلة ما بعد التدرج وتظفر بشهادة ماجستير عام 2013، وهي تحضر اليوم في جامعة قاصدي مرباح في محافظة ورقلة أقصى جنوب الجزائر لمناقشة رسالة الدكتوراه تخصص تسويق استراتيجي ضمن ميدان العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير.