غزة ـ ناصر الأسعد
أكّد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور واصل أبو يوسف، أنّ هناك العديد من الترتيبات التي تجري من أجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني، من خلال مشاورات تجمع جميع الفصائل، مضيفًا أنّه يعتقد بأنّ أبرز القضايا التي ستكون على جدول أعمال اللجنة المركزية الأربعاء، واللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير السبت المقبل، أو الاجتماع المستهدف لعقد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني خلال الأسبوع المقبل، تأتي في إطار التحضير والتوافق بشأن عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وموضحًا أنّ الأمر أصبح في إطار المشاورات الجدّية من أجل وضع هدف لعقد المجلس في موعد "افتراضي" خلال الشهر المقبل.
وأوضح واصل أبو يوسف، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "تقليص المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية، من بين الأمور المدرجة على جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية، بجانب الوضع السياسي في فلسطين، والمصالحة، وعقد المجلس الوطني"، متابعًا أنّه "من وجهة نظري، عندما يتم وقف بعض المساعدات الأميركية عن السلطة الفلسطينية، تحت ذريعة رواتب عائلات الشهداء والأسرى، لابد من التأكيد على أنّ رواتب عائلات الشهداء والأسرى لا يمكن المساس بها فهي مكفولة حسب القانون، وثانيًا هذا الموقف للجنة الخارجية للكونغرس، هو موقف معادٍ للشعب الفلسطيني وموقف يندرج في إطار الانحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي"
وبيّن أبو يوسف، أنّه تم التأكيد على قرار اللجنة التنفيذية سابقا، بشأن إزالة كل العقبات الموجودة في موضوع المصالحة، وتدشين مصالحة وطنية تنهي الانقسام الفلسطيني، وترتّب البيت الداخلي، على قاعدة إزالة العقبات أمام مسيرة المصالحة، بما فيها اللجنة الإدارية التي شكّلها "حماس" في قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع بمن فيهم "حماس"، أو تمكين حكومة الوفاق الوطني والذهاب إلى انتخابات عامة، هذا الطريق الذي يفتح الطريق أمام المصالحة الفلسطينية" .