بغداد – نجلاء الطائي
كشف قائممقام عنّة غربي الأنبار، سعيد رشيد، الأحد، عن ملاحظة كثيفة لانتشار قوات أميركية على الطريق الدولي السريع غربي المدينة، بدون معرفة الأسباب، معلنًا عن فتح المنافذ الحدودية بين العراق والأردن وسورية.
وأفاد سعيد رشيد في تصريح لـ"العرب اليوم"، بأنّ "عمليات غربي الأنبار تهدف إلى قطع الحدود بين العراق وسورية والأردن في وجه تنظيم "داعش" والعمل على فتح المنافذ الحدودية بين البلدين".. مشيرًا إلى أنّ "العمليات المشتركة وعدت بإرسال قوات ضخمة بعد تحرير الموصل مباشرة، لتكون مناطق غربي الأنبار آخر المناطق المُحررة في العراق والإعلان عن تطهير العراق بالكامل من دنس "داعش".
وأكد قائممقام عنّة أن "أي حديث عن اتفاقات أو مفاوضات لاستحداث قواعد عسكرية أميركية داخل العراق مرفوض مسبقًا" ، مبينًا أنّ قيادة العمليات المشتركة أبلغتنا بأن تحرير عنّة والقائم والحدود السورية بالكامل سيتم بعد الانتهاء من عمليات 'قادمون يا نينوى".
وأوضح أن "قيادة العلميات المشتركة أبلغتنا في اجتماع رسمي في مقر قاعدة عين الأسد العسكرية عن ارتباط انطلاق معارك تحرير غربي الأنبار بنهاية تحرير نينوى.. وبيّن رشيد أن "قوات أميركية انتشرت وبصورة مفاجئة على الطريق الدولي السريع القريب من جزيرتي الخالدية والرمادي بدون معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الانتشار".
وأضاف أن عملية الانتشار رافقها حظرًا للتجوال على المناطق القريبة من مكان انتشار القوات الأميركية"، مبينًا أن 'عملية حركة القوات الأميركية مرتبطة بأوامر الحكومة المركزية ولا تخضع لمفاتحة قيادة عمليات الأنبار والجزيرة".
وتابع سعيد رشيد، أنّ "القوات الأميركية ما زالت منتشرة على الطريق الدولي السريع وفق تسريبات غير مؤكدة على تولي شركة أمنية أميركية حماية هذا الطريق بموافقة الجهات الحكومة المركزية".
يُشار إلى أنّ الإدارة الأميركية لم تخف نيتها في أكثر من مناسبة عن إقامة قواعد عسكرية واستمرار تواجد قواتها في البلاد حتى بعد القضاء على "داعش"، حسبما صرّح جنرال أميركي رفيع في وقت سابق.