بغداد-نجلاء الطائي
كشف قائمقام تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، الأحد، أنّ حصيلة انفجار برميل مفخخ كان مخزونًا تحت الأرض في منطقة وادي شيشين، جنوب تكريت، (170 كم شمال بغداد)، ارتفعت إلى 100 قتيل وجريح، مؤكدًا انفجار عجلة مفخخة بالتزامن مع انفجار البرميل.
وذكر قائمقام تكريت، مركز محافظة صلاح الدين عمر طارق الشنداح في تصريح لـ"العرب اليوم" أن "حصيلة التفجير المزدوج ببرميل مفخخ كان مخزنًا تحت الأرض وسيارة مفخخة، صباح الأحد، في منطقة وادي شيشين، جنوب تكريت (170 كم شمال بغداد)، ارتفعت إلى 100 قتيل ".
وأوضح الشنداح، أن سيارة مفخخة انفجرت قبل "سيطرة الأنواء الجوية" النقطة الأمنية في جنوب تكريت، مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى، ونحو 15 قتيلًا وجريحًا في انفجار قنبلتين في قافلة للنازحين في العراق.
وأضاف، أن التفجير وقع في منطقة عبارة عن واد لمجرى المياه الثقيلة والأمطار، وما زالت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية تبحث عن جثث وجرحى من الانفجار، في الوادي والمياه.
وأكد الشنداج أن 18 شخصًا قتلوا، وأصيب 60 آخرون بينهم زوّار إيرانيون، بتفجيري مرآب المسافرين التابع لقضاء سامراء في محافظة صلاح الدين أيضًا ، في حصيلة أولية قابلة للزيادة على الأرجح.
ولفت الشنداج، إلى أن تنظيم "داعش" أصبح يعتمد على هذه الاستراتيجية ومهاجمة الخطوط الخلفية للمناطق المحررة كما حصل في كركوك والرطبة والشرقاط حيث يحاول التنظيم إرباك القوات العراقية لمنع تقدمها معتمدًا في ذلك على الإنغماسيين، لكن هذه العمليات باتت غير مجدية وتأتي بنتائج محدودة ويتم معالجتها بشكل سريع من قبل قوات الجيش العراقي، ونوّه إلى أن القوات الأمنية فرضت حظرًا للتجوال في تكريت مركز صلاح الدين، وسامراء، على خلفية التفجيرات التي وقعت صباحًا.
يُذكر أن الحياة عادت إلى مدن صلاح الدين بعد تحرير القوات المشتركة لمناطق المحافظة وأبرزها مدينة تكريت في (الـ31 من آذار/مارس 2015)، وبيجي، (40 كم شمال تكريت)، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2015.