القاهرة ـ محمد فتحي
أكد مساعد وزير الداخلية السابق الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي، أن جامعة الإخوان تريد أن تقول للشعب المصري أنها موجود في احتفال المصريين بيوم انتصارهم علي الإرهاب، وهو يوم عيد ثورة 30 يونيو، وسيستمر هذا الوضع حتى الثالث تموز/يوليو المقبل.
وأضاف في حديث مقتضب إلى "مصر اليوم "قائلا الحقيقة أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد يقظة الشرطة والشعب في مواجهتهم وأن سقوط شهداء من الشرطة أو الجيش أو الشعب لن يخيف المصريين سنواصل السير في طريق القضاء على الإرهاب، ولن نعود إلي الوراء مرة أخرى.
وأوضح أن المنهج الجديد لهؤلاء الإرهابيين، هو اللجوء أماكن تجمع الناس وزرع القنابل فيها، وهو سلوك جديد على الشعب المصري جاء إلينا من التنظيمات الإرهابية التي لا تعرف معنى الإسلام أو الإنسانية.
وأعتقد أن من يستهدف الأبرياء لا دين له ولا ضمير أي كان إخوانيًا أو سلفيًا أو جهاديًا، فهم جبناء بعد التضييق الأمني والشعبي عليهم، لجأوا إلى وضع القنابل في التجمعات، فأسلوب الإخوان معروف منذ العام 1940 يرتكبون الجرائم بطريقة الخسة والخداع وبعد ثورة 30 يونيو سيتم القضاء عليهم وعلى إرهابهم قريبا لأنهم جبناء.