كان الموسم الحالي مخيبا للآمال إلى حد كبير لفريق مانشستر سيتي بالنظر إلى النتائج التي تحققت على أرض الواقع سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا. تساوى سيتي مع غريمه مانشستر يونايتد في مجموع المواجهتين التي جمعت بينهما في الدوري الممتاز، حيث فاز في واحدة وخسر الأخرى، وحتى الآن يبدو أن الفريق سينهي موسم "البريميير لييج" في المركز الثاني بفارق عشر نقاط خلف البطل مانشستر يونايتد. وسقط الفريق بشكل فج في دوري أبطال اوروبا، حيث حقق أسوأ نتائج لفريق إنجليزي في دور المجموعات، ولكن مباراة سيتي يوم غد السبت مع ويجان في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، تأتي بمثابة طوق نجاة للموسم المحبط. وكان كأس الاتحاد الإنجليزي أول لقب يحققه الإيطالي روبرتو مانشيني في موقع المدير الفني لمانشستر سيتي، وأول لقب للفريق تحت إدارة رجل الأعمال الإماراتي منصور بن زايد، والفوز باللقب مرة أخرى بعد عامين، ربما يحبط الدعاوى الكثيرة المطالبة برحيله، رغم أنه مازال يتمتع بشعبية وسط الجماهير، بجانب عدم وجود رغبة قوية من الإدارة في إجراء تغيير في الجهاز الفني. وعلى أي حال فإن سيتي ليس فريقا معتادا على الفوز بالألقاب، لذا فإن ثلاثة ألقاب خلال ثلاثة أعوام يظل إنجازا كبيرا بالنسبة له. ومن المقرر ان يعود بابلو زاباليتا إلى مركز الظهير الأيمن بعدما شارك ميكا ريتشاردز في المباراة التي فاز فيها الفريق على وست بروميتش البيون 1/صفر يوم الثلاثاء الماضي، ليسجل رابع مشاركة له منذ عودته من فترة غياب طويلة بسبب الإصابة في الكاحل. وارتدى ريتشاردز شارة قيادة مانشستر سيتي في مباراة وست بروميتش، ولكنه اعترف أنه من غير العدل مشاركته في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بعدما ساهم بقدر ضئيل للغاية في وصول فريقه إلى هذه المحطة. وقال ريتشاردز "سأكون موجودا لمساندتهم، سأسافر مع الأولاد وأتمنى لهم كل التوفيق، أعتقد أنهم يستحقون ذلك". وأضاف "لم نقدم أفضل ما لدينا هذا الموسم، مقارنة بما حققناه في الموسم الماضي، ولكني أعتقد أننا نستحق الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم". وفي المقابل يحتل ويجان المركز الثالث من القاع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبعد الهزيمة المخية للآمال أمام سوانزي سيتي يوم الثلاثاء الماضي، بات الفريق يبتعد بثلاث نقاط عن منطقة الأمان.