يخوض منتخب لبنان اختبارا صعبا في هذه التصفيات التي لفت فيها الانظار في الدور الثالث عندما تخطى منتخبات مثل كوريا الجنوبية والكويت والامارات ليحجز بطاقته الى الدور الرابع للمرة الاولى في تاريخه. لكن المنتخب اللبناني في الدور الرابع كان بعيدا جدا عما قدمه في الثالث، كما ان فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت الكرة اللبنانية وادت الى ايقاف عدد من اللاعبين انعكست عليه قبل ان يمحو آثارها الجمعة الماضي بفوز كبير على ضيفه التايلاندي بخمسة اهداف مقابل هدفين في تصفيات كأس اسيا 2015. ولا شك ان مدرب منتخب لبنان، الالماني ثيو بوكير، قد راقب اداء المنتخب الاوزبكي في مباراته مع نظيره الاماراتي الجمعة الماضي ايضا في تصفيات اسيا ونجح فيها الاخير بتحويل تأخره الى فوز 2-1.