دفع يوفنتوس ثمن استهتاره بمضيفه بارما غاليا بعدما سقط أمامه في فخ الخسارة صفر/ 1 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت، والتي شهدت فوز جنوه على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين.

وتجمد رصيد يوفنتوس، عند 70 نقطة في الصدارة متفوقا بفارق 14 نقطة عن ملاحقه المباشرة روما، صاحب المركز الثاني، الذي يحل ضيفا على تورينو في المرحلة ذاتها غدا الأحد، فيما ارتفع رصيد بارما إلى 16 نقطة ولكنه ظل في المركز الأخير، علما بأن لديه مباراة مؤجلة.

وظهر يوفنتوس بعيدا تماما عن مستواه المعتاد بعدما قرر مديره الفني ماسيميليانو أليجري عدم الدفع بالعديد من عناصر الفريق الأساسية في المباراة من أجل إراحتهم قبل لقاء الفريق الهام مع ضيفه موناكو الفرنسي في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء القادم، ليتلقى الفريق خسارة مستحقة.

ونصب اللاعب الشاب خوزيه ماوري نفسه بطلا للمباراة بعدما سجل هدف بارما الوحيد في الدقيقة 60، عبر تسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى ماركو ستوراري حارس مرمى يوفنتوس.

وفشل يوفنتوس طوال الفترة المتبقية من المباراة في إدراك التعادل، بعدما فشل لاعبوه في اختراق دفاع بارما، ليتلقى فريق السيدة العجوز خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم.

وواصل بارما بتلك النتيجة صحوته المتأخرة في المسابقة بعدما حقق انتصاره الثاني على التوالي والخامس هذا الموسم، في ظل سعيه لتحقيق المعجزة بالنجاة من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي حاليا والتي دفعت إدارته لإشهار إفلاسها رسميا.

كما ثأر بارما بتلك النتيجة لخسارته المذلة صفر/ 7 أمام يوفنتوس في مباراتهما بمرحلة الذهاب للمسابقة، علما بأن هذا هو الانتصار الأول الذي يحققه الفريق على يوفنتوس منذ فوزه بنفس النتيجة في مباراتهما بالدوري يوم 15 أيار/مايو عام 2011.