يتنافس الإسبانيان جوسيب غوارديولا الذي سيشرف على تدريب بايرن ميونيخ الألماني ابتداءً من الموسم المقبل، وتيتو فيلانوفا مدرب برشلونة على ضمّ البلجيكي فنسان كومباني قلب دفاع مانشستر سيتي الإنكليزي، إثر توتّر علاقته مع مدرِّبه الإيطالي روبرتو مانشيني، بحسب ما ذكرت صيحفة "تيليغراف" البريطانية الخميس. ويعدّ كومباني (26 عاماً) أحد أبرز اللاعبين في العالم في مركز قلب الدفاع، لكن مدرِّبه الإيطالي انتقده لعدم الامتثال إلى طلبه بالانسحاب من خوض مباراة بلجيكا ومقدونيا في تصفيات كأس العالم 2014 بعد أيام من عودته إلى الملاعب بعد شفائه من الإصابة. وكان كومباني قد خضع لمدّة شهرين لعلاج بسبب إصابة في ربلة ساقه، وأشارت صحيفة "هيت نيوزبلاد" البلجيكية إلى أن المدافع انزعج من نصيحة مدرِّبه، ويفضّل كثيراً التعامل مع معالج المنتخب ليفين ماسشالك. وكان النزاع الأخير الحاصل بين كومباني والفريق الذي يلعب في صفوفه، عندما خاض ألعاب بكين الأولمبية 2008 وطلب ناديه هامبورغ الألماني آنذاك عودته بعد مباراتين، فكانت النتيجة أن انتقل بعد شهرٍ إلى مانشستر سيتي. ويقع كومباني على رادار برشلونة منذ فترة تولّي غوارديولا تدريبه، علماً أن الفريق الكاتالوني توّاق للتعاقد مع قلب دفاع من طينة عالمية على غرار كومباني قائد سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي، كما أن غوارديولا يسعى لجلبه إلى الفريق البافاري بعد تولّيه منصبه رسمياً. وظهرت المشكلة بين مانشيني وكومباني عندما قال الأول: "يجب أن يفهم اللاعبون أحياناً أن النادي هو الأهمّ. لا أقول هنا أن المنتخب الوطني ليس مُهمّاً، ولن أقول أبداً للاعبي ألا يذهبوا للعب مع بلادهم. لكن في بعض الحالات النادي هو الأهمّ، وكل اللاعبين يجب أن يفهموا ذلك".